تُعدّ الصلاة رُكناً من أركان الإسلام، وتُؤدّى باتِّباع خطوات مُحدّدة وردت عن النبيّ محمد -صلّى الله عليه وسلّم-،[١] وفي المقال الآتي توضيح لهذه الخطوات:


خُطوات الصلاة الصحيحة

فيما يأتي خطوات أداء الصلاة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم:[٢][٣]


قبل البدء بالصلاة

  • عَقْد النيّة في القلب على أداء الصلاة
  • الوضوء.
  • استقبال القِبلة.


البدء بالصلاة وكيفيتها

  • قول تكبيرة الإحرام: "الله أكبر"، مع:
  • رفع اليدَين بمُحاذاة المنكبَين (الكتفَين) أو أعلى الأذُنَين.
  • مَدّ الأصابع وجعل باطن اليدَين باتِّجاه القِبلة.
  • وضع اليد اليُمنى على اليُسرى مع وضعهما على الصدر، والنظر إلى موضع السجود بخشوعٍ.
  • ترديد دعاء الاستفتاح، ومِن صِيغه ما يأتي:
  • "اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بالمَاءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ[٤]
  • "سبحانَكَ اللَّهمَّ وبحمدِكَ وتبارَكَ اسمُكَ وتعالى جدُّكَ ولا إلَهَ غيرَكَ"،[٥][٦]
  • الاستعاذة بالله من الشيطان سرّاً بقول:
  • "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم".
  • البسملة بقول:
  • "بسم الله الرحمن الرحيم".
  • قراءة سورة الفاتحة في كلّ ركعةٍ من كلّ صلاة، أما في حال كان مأموماً في الصلاة الجهريّة؛ فيجب عليه الاستماع إلى الإمام، لأن قراءة الإمام تعتبر قراءةً عن المأمومين.
  • قَوْل المصلي: "آمين" بعد الانتهاء من قراءة سورة الفاتحة.
  • بعد قراءة سورة الفاتحة: قراءة ما يتيسّر من القرآن في أوّل ركعَتَين من كلّ صلاةٍ.
  • الركوع: وذلك بوَضع اليدَين على الركبتَين ويقبض عليهما، مع التفريج والمباعدة بين الأصابع، واستقامة الظهر والرأس في مستوى واحدٍ، مع أهمية الطمأنينة في الركوع، وقول:
  • "سبحان ربي العظيم" مرّة، ويُسَنّ تكرار ذلك ثلاث مراتٍ أو أكثر.
  • وللمُصلّي أن يقول أيضاً: "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي"،[٧] أو يقول: "سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ المَلَائِكَةِ والرُّوحِ"،[٨] وغيرها من الصِّيغ.
  • الاعتدال للقيام من الركوع، مع قول الإمام، والمنفرد من غير المأموم عند القيام: "سمع الله لمن حمده"، وقول الإمام، والمأموم، والمنفرد بعد الاعتدال: "رّبنا ولك الحمد".
  • السجود مع التكبير، ويكون على سبعة أعضاء؛ هي: الكفّان، والركبتان، والقدمان، والجبهة، والأنف، مع قول:
  • "سبحان ربي الأعلى" مرةً ويُسَنّ تكرار ذلك ثلاث مراتٍ أو أكثر.
  • أو "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي".[٧]
  • أو: "سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ المَلَائِكَةِ والرُّوحِ"،[٨] أو غيرها من الصِّيغ الواردة في التسبيح وتعظيم الله.
  • الرفع من السجود مع التكبير، والجلوس بطمأنينة.
  • السجود مرّة ثانيةً.
  • القيام من السجود الثاني مع التكبير.
  • أداء الركعة الثانية كما تمت الركعة الأولى.
  • الجلوس بعد السجود الثاني من الركعة الثانية للتشهُّد الأول، وذلك بقول:
  • "التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ والصَّلَوَاتُ والطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ".[٩][١٠]
  • ترديد الصلاة الإبراهيميّة؛ إن كانت الصلاة ركعتَين؛ بقول:
  • "اللهمّ صلِّ على محمدٍ وعلى آل محمّدٍ كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميدٌ ومجيدٌ، اللهمّ بارك على محمدٍ وآل محمدٍ كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميدٌ مجيدٌ".[١١]
  • إن كانت الصلاة تُؤدّى ركعتَين: التسليم عن اليمين واليسار؛ بقول: "السلام عليكم ورحمة الله" في كلٍّ منهما.
  • إن كانت الصلاة ثلاث ركعاتٍ أو أربع ركعاتٍ: القيام بعد التشهُّد لأداء الركعتَين؛ الثالثة، والرابعة كغيرهما من الركعات، إلّا أنّه لا يُقرأ فيهما إلّا سورة الفاتحة فقط.
  • في الصلوات التي تُؤدّى ثلاث ركعاتٍ: الجلوس للتشهُّد الأخير، والصلاة على النبيّ بعد أداء الركعة الثالثة .
  • في الصلوات التي تُؤدّى أربع ركعاتٍ: الجلوس للتشهُّد الأخير، والصلاة على النبيّ بعد أداء الركعة الرابعة.
  • التسليم من الصلاة عن اليمين، وعن اليسار بعد الركعة الأخيرة سواءً الثالثة أو الرابعة.


المراجع

  1. صديق حسن خان، الدرر البهية والروضة الندية والتعليقات الرضية، صفحة 260. بتصرّف.
  2. محمد التويجري، موسوعة الفقه الإسلامي، صفحة 451-466. بتصرّف.
  3. عبدالله الزيد، تعليم الصلاة، صفحة 14-15. بتصرّف.
  4. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:744، صحيح.
  5. رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:775، صحيح.
  6. محمد صالح المنجد (2016-04-08)، "دعاء الاستفتاح والصيغ الواردة فيه"، إسلام سؤال وجواب، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-29. بتصرّف.
  7. ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:817، صحيح.
  8. ^ أ ب رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:487، صحيح.
  9. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:831، صحيح.
  10. "صيغ التشهد وبيان أفضلها"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-29. بتصرّف.
  11. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن كعب بن عجرة، الصفحة أو الرقم:406، صحيح.