فرائض الصلاة
فرائض الصلاة أو أركان الصلاة هي: الأقوال أو الأفعال التي لا تصحّ الصلاة إلّا بها ولا تسقط عن المصلّي عمداً أو نسياناً، فالركن في اللغة هو: الجانب الأقوى من الشيء الذي لا يقوم ولا يتحقّق إلّا به.[١]
كم عدد فرائض الصلاة عند المالكية؟
عدد فرائض الصلاة عند المالكية خمسة عشر فرضاً، وهي:[٢]
- النية.
- تكبيرة الإحرام.
- قراءة سورة الفاتحة.
- القيام لأداء تكبيرة الإحرام ولقراءة الفاتحة في الصلوات المفروضة دون النوافل.
- الركوع
- الاعتدال والطمأنينة في الركوع وعدم الاستعجال في أدائه.
- الرفع من الركوع.
- الاعتدال في الرفع من الركوع.
- السجود.
- الاعتدال والطمأنينة في السجود والتمهّل في أدائه.
- الرفع من السجود.
- الاعتدال في الرفع من السجود.
- السلام من الصلاة.
- أداء فرائض الصلاة مرتبةً.
- عقد النية على الاقتداء بالإمام وذلك في حقّ المأموم.
سنن الصلاة عند المالكية
بيّن المالكية سنن الصلاة وحدّدوها بأربع عشرة سنةً، وهي:[٣]
- قراءة ما تيسّر من القرآن بعد سورة الفاتحة في الركعتَين الأولى والثانية في الفرائض من الصلوات إن كان الوقت متسعاً للقراءة.
- القيام حال القراءة -السابق بيانها-.
- رفع الصوت بالقراءة في الصلوات الجهرية؛ أي في الفجر والركعتَين الأولى والثانية من فرض المغرب والعشاء.
- خفض الصوت بالقراءة في الصلوات السرية؛ أي صلاتي الظهر والعصر، والركعتَين الثالثة والرابعة من صلاتي المغرب والعشاء.
- تكبيرات الانتقال في الصلاة باستثناء تكبيرة الإحرام؛ إذ إنّها فرضٌ من فروض الصلاة.
- قول: (سمع الله لمن حمده) عند الرفع من الركوع.
- التشهّد في الصلاة.
- الجلوس للتشهّد.
- الصلاة على النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بعد التشهّد الأخير.
- السجود على الرُكبتَين وبواطن أصابع القدَمين.
- ردّ المقتدي السلام على إمامه.
- رفع الصوت بالتسليمة الأولى من الصلاة.
- الإنصات والاستماع لقراءة الإمام.
- الزيادة في الطمأنينة.
مبطلات الصلاة عند المالكية
مبطلات الصلاة عند المالكية التي تُوجب إعادتها هي:[٤]
- قطع نية الصلاة أو تحويلها من صلاةٍ إلى صلاةٍ أخرى.
- تعمُّد وقصد ترك ركنٍ من أركان الصلاة، أو شرطٍ من شروط صِحّتها.
- زيادة ركنٍ فعلي على أركان الصلاة عمداً أم سهواً، وزيادة ركنٍ قولي عمداً.
- زيادة تشهّدٍ بعد الركعة الأولى أو الثالثة عمداً.
- الأكل والشرب في الصلاة عن قصدٍ وإرادةٍ.
- الكلام في الصلاة عمداً دون حاجةٍ.
- التصويت عمداً في الصلاة؛ أي رفع الصوت بكلامٍ خارج الصلاة؛ كتقليد صوت الغراب.
- البكاء في الصلاة بكاءً ليس بسبب وجعٍ أو بسبب الخشوع فيها.
- التقيؤ عمداً سواءً كان قليلاً أم كثيراً.
- السلام من الصلاة حال الشكّ في عدد ركعاتها.
- نقض الوضوء أثناء الصلاة.
- كشف جزءٍ من العورة المغلّظة أو كلّها؛ والعورة المغلّظة هي: مواضع خروج البول والغائط عند الرجل، أمّا المرأة فكلّ جسدها إلّا اليدَين والقدَمَين.
- إصابة الثوب أو المكان أو الجسد بنجاسةٍ وكان وقت الصلاة متسعاً لإزالتها، أمّا إن كان الوقت ضيقاً فلا تبطل الصلاة.
- تصحيح قراءة غير الإمام في الصلاة.
- الضحك بصوتٍ مرتفعٍ في الصلاة سواءً عمداً أو سهواً.
- الحركة الكثيرة في الصلاة دون حاجةٍ.
- زيادة فعلٍ من جنس الصلاة عمداً؛ كزيادة ركعةٍ.
- حدوث أمرٍ يمنع من الخشوع في الصلاة؛ كحبس البول أو الغائط.
- عدم ترتيب الصلوات الفائتة؛ فعلى سبيل المثال: مَن فاتته صلاتي الظهر والعصر وبدأ في قضاء العصر وتذكّر أنّ عليه قضاء الظهر أثناء قضاء العصر، فتبطل العصر حينها؛ لأنّ ترتيب الصلوات الفائتة شرطاً.
المراجع
- ↑ سعيد بن وهف القحطاني، أركان الصلاة، صفحة 5. بتصرّف.
- ↑ عبد الرحمن بن محمد عوض الجزيري، الفقه على المذاهب الأربعة، صفحة 189. بتصرّف.
- ↑ عبد الرحمن بن محمد عوض الجزيري، الفقه على المذاهب الأربعة، صفحة 220. بتصرّف.
- ↑ الحاجّة كوكب عبيد، فقه العبادات على المذهب المالكي، صفحة 174-178. بتصرّف.