تُؤدّى صلاة الجنازة بعدد مُعيَّن من التكبيرات دون ركوع أو سجود؛ إذ تُؤدّى التكبيرة الأولى، ثمّ تُقرَأ سورة الفاتحة، ثمّ تُؤدّى التكبيرة الثانية وتُقرأ بعدها الصلاة الإبراهيميّة، ثمّ تُؤدّى التكبيرتان؛ الثالثة، والرابعة ويدعو بعدهما المُصلّي للميّت بما تيسّر من الأدعية الصالحة.[١]
صلاة الجنازة
تُعرَّف صلاة الجنازة في اللغة، وفي الاصطلاح الشرعيّ على النحو الآتي:
- الجنازة لغةً: وتُعرّف بأنّها: الميّت، أو الميّت مع السرير الذي يُحمَل عليه.[٢]
- صلاة الجنازة في الاصطلاح الشرعيّ: وتُعرَّف بأنّها: الصلاة التي يُؤدّيها المسلمون على الميّت قبل دفنه بكيفيّةٍ مخصوصةٍ.[٣]
كيفية صلاة الجنازة
يمكن للمسلم أن يُؤدّي صلاة الجنازة من خلال الخطوات الآتية:[٤]
- الوضوء.
- استقبال القِبلة.
- عقد النيّة على أداء صلاة الجنازة.
- وضع الميّت -بشكل عَرضيّ- بين الإمام والقبلة.
- وقوف الإمام عند رأس الميّت إن كان رجلاً، وعند وسط الميّتة إن كانت امرأةً.
- التكبير أربع مرّات، أو خمس مرّات، أو ستّ مرّات، أو سبع مرّات، أو تسع مرّات، ويُسَنّ التنويع بين عدد التكبيرات؛ إحياءً للسنّة النبويّة الشريفة.
- أداء الإمام التكبيرة الأولى، ومن خلفه المُصلّون.
- وضع اليد اليُمنى على اليُسرى ووضعهما على الصدر.
- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
- البسملة.
- قراءة سورة الفاتحة سرّاً دون رَفع الصوت بالقراءة.
- قراءة ما تيسّر من القرآن بعد سورة الفاتحة.
- أداء التكبيرة الثانية كالأولى.
- ترديد الصلاة الإبراهيمية سرّاً دون رَفع الصوت؛ وذلك بقول: "الَّلهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، الَّلهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".[٥]
- أداء التكبيرة الثالثة كغيرها من التكبيرات.
- الدعاء سرّاً بما ورد من الأدعية، والتي يُذكَر منها ما يأتي:
- "اللهمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَصَغِيرِنَا وَكَبيرِنَا وَذكَرِنَا وَأُنْثانَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبنَا اللهمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الإيمَانِ وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الإسْلاَمِ اللهمَّ لاَ تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ وَلاَ تُضِلَّنَا بَعْدَهُ".[٦]
- "اللهمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ، وَأكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأبْدِلْهُ دَاراً خَيْراً مِنْ دَارِهِ، وَأهْلاً خَيْراً مِنْ أهْلِهِ وَزَوْجاً خَيْراً مِنْ زَوْجِهِ، وَأدْخِلْهُ الجَنَّةَ وَأعِذْهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ".[٧]
- أداء التكبيرة الرابعة كغيرها من التكبيرات.
- الدعاء بما تيسّر من الأدعية الصالحة.
- التسليم عن اليمين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا حرج في التسليم عن اليسار أيضاً.
المراجع
- ↑ وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته، صفحة 1522. بتصرّف.
- ↑ سعيد بن وهف القحطاني، أحكام الجنائز، صفحة 5. بتصرّف.
- ↑ "تعريف ومعنى صلاة الجنازة في معجم المعاني الجامع"، معجم المعاني الجامع، اطّلع عليه بتاريخ 2020-12-01. بتصرّف.
- ↑ محمد التويجري، موسوعة الفقه الإسلامي، صفحة 752-760. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن كعب بن عجرة، الصفحة أو الرقم:3370، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1226، صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عرف بن مالك الأشجعي، الصفحة أو الرقم:963، صحيح.