تعريف التراويح

بيان تعريف التراويح في اللغة والاصطلاح فيما يأتي:[١]

  • التراويح في اللغة: جمع ترويحةٍ، وهي: الراحة لمرّةٍ واحدةٍ.
  • التراويح في الاصطلاح الشرعيّ: صلاة القيام في شهر رمضان، وسميّت بذلك بسبب الإطالة في ركوعها وسجودها، ثمّ الاستراحة بعد أداء كلّ أربع ركعاتٍ.


كيفية صلاة التراويح

ثبتت عدّة كيفيات عن النبيّ -صلّى لله عليه وسلّم- في أداء صلاة التراويح، مع الإشارة إلى أنّه يُمكن يمكن الزيادة والنقصان من عدد الركعات، وفيما يأتي بيان الكيفيات الواردة عنه -عليه الصلاة والسلام-:[٢]

  • الكيفية الأولى: أداء إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة بالتسليم من كلّ ركعتَين، ثمّ أداء الوتر.[٣]
  • الكيفية الثانية: أداء تسع ركعاتً، بأداء ستٍ منها أولاً والجلوس مرةً واحدةً بعد أداء الركعة السادسة للتشهّد والصلاة على النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، ثمّ القيام لأداء ركعة الوتر ثمّ الجلوس للتشهّد والتسليم.
  • الكيفية الثالثة: أداء إحدى عشرة ركعةً بالتسليم من كلّ ركعتَين ثمّ أداء ركعة واحدة وتراً.
  • الكيفية الرابعة: أداء إحدى عشرة ركعةً بأداء أربع ركعاتٍ والجلوس فيهنّ مرةً واحدةً بعد أداء الركعة الرابعة ثمّ التسليم، ثمّ أداء أربع ركعاتً مثلهنّ، ثمّ أداء ثلاث ركعاتٍ بالجلوس فيهنّ مرةً واحدةً بعد أداء الركعة الثالثة ثمّ التسليم.
  • الكيفية الخامسة: أداء إحدى عشرة ركعةً بأداء ثمان ركعاتٍ متتالياتٍ؛ أي بعد الجلوس فيهنّ إلّا مرةً واحدةً بعد الركعة الثامنة للتشهّد والصلاة على النبيّ -عليه الصلاة والسلام- دون التسليم، ثمّ القيام وأداء ركعةٍ ثمّ الجلوس للتشهّد والتسليم، ثمّ أداء ركعتَين خفيفتَين.
  • الكيفية السادسة: أداء ثلاثة عشرة ركعةَ، بجعلها على قسمَين؛ الأول: أداء ثمان ركعاتٍ بالتسليم من كلّ ركعتَين، والثاني: أداء خمس ركعاتٍ للوتر بالجلوس مرّةً واحدةً بعد أداء الركعة الخامسة ثمّ التسليم.
  • الكيفية السابعة: أداء ثلاث عشرة ركعةً، بالتسليم من كلّ ركعتَين، على أن تكونا أوّل ركعتَين خفيفتَين، ثمّ ركعتَين طويلتَين، ثمّ التخفيف شيئاً فشيئاً في كلّ ركعتَين، وهكذا إلى أن يتم أداء اثنتي عشرة ركعةً، ثمّ أداء الوتر ركعةً واحدةً.


ما يُقرأ في صلاة التراويح

اتّفق العلماء على استحباب قراءة ما تيسّر من القرآن في صلاة التراويح، دون تحديد قدرٍ محددٍ من الصلاة، إذ لم يرد أي نصٍّ يحدّد مقدار القراءة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "وأمّا قراءة القرآن في التراويح فمستحبٌّ باتفاق أئمة المسلمين بل من أجلِّ مقصود التراويح قراءةُ القرآن فيها ليسمع المسلمون كلام الله؛ فإنّ شهر رمضان فيه نزل القرآن وفيه كان جبريل يُدارس النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- القرآن، وكان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيُدارسه القرآن"، والأفضل من الأئمة في المساجد قراءة القرآن كاملاً في صلاة التراويح طيلة شهر رمضان دون إلحاق أي مشقّةٍ أو حرجٍ بالمصلّين.[٤]


المراجع

  1. مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة الفقهية الدرر السنية، صفحة 466. بتصرّف.
  2. حسين العوايشة، الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة، صفحة 159-161. بتصرّف.
  3. محمد بن إبراهيم التويجري، مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة، صفحة 540. بتصرّف.
  4. مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة الفقهية الدرر السنية، صفحة 477. بتصرّف.