صلاة الضحى
تعرّف صلاة الضحى بأنّها من السنن الواردة عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- التي فعلها وحثّ عليها الصحابة -رضي الله عنهم- وأوصى بها المسلمين،[١] فصلاة الضحى هي الصلاة التي تؤدّى من حين شروق الشمس إلى ما قبل صلاة الظُهر، وتسمّى أيضاً بصلاة الأوّابين.[٢]
كيفية أداء صلاة الضحى
تؤدّى صلاة الضحى بعددٍ ركعاتٍ محدّدٍ؛ أقلّه ركعتين، وأكثره الوارد عن فعل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ثمان ركعات، وأكثره الوارد من قوله -عليه الصلاة والسلام- اثنتا عشرة ركعةً،[٣] بالتسليم من كلّ ركعتين،[٤] وتؤدّى الركعتان من خلال اتباع الخطوات الآتية:[٥]
- التأكّد من طهارة الجسد والمكان والثياب.
- التأكّد من دخول وقت الصلاة.
- استقبال القبلة؛ أي الكعبة.
- عقد النية في القلب على أداء صلاة الضحى.
- أداء تكبيرة الإحرام بقول: "الله أكبر" برفع اليدين إلى ما يُقابل الكتفَين أو أعالي الأُذنين مع النظر إلى موضع السجود.
- قراءة دعاء الاستفتاح بأيّ صيغةٍ من صِيغه، ومنها: (اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بالمَاءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ)،[٦] ويُمكن ترديده بصيغٍ أخرى.
- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
- البسملة.
- قراءة سورة الفاتحة كاملةً غيباً.
- قول: "آمين" بعد الانتهاء من سورة الفاتحة.
- قراءة ما تيسّر من القرآن بعد سورة الفاتحة غيباً.
- الركوع بقول: "الله أكبر" بمساواة الظَّهر والقبض على الرُّكبتَين باليدين.
- قول: "سبحان ربي العظيم" في الركوع مرّةً، ويُسنّ تكرارها ثلاث مراتٍ أو أكثر.
- الرفع من الركوع بقول: "سمع الله لمن حمده" للإمام والمنفرد من غيرالمأموم.
- الاعتدال من الركوع وقول: "ربنا ولك الحمد، حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيءٍ بعدٍ" للإمام والمأموم والمنفرد.
- السجود على سبعة أعضاءٍ بقول: "الله أكبر" والأعضاء هي: الجَبين مع الأنف، والرُكبتَين، وبواطن الكفّين، وبواطن أصابع القدمين.
- قول: "سبحان ربي الأعلى" في السجود مرّةً، ويُسنّ تكرارها ثلاث مراتٍ أو أكثر.
- الرفع من السجود بقول: "الله أكبر".
- الجلوس بعد الرفع من السجود.
- قول: "رب اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني واجبرني".
- أداء السجود الثاني كالأول.
- القيام من السجود الثاني لأداء الركة الثانية بقول: "الله أكبر".
- أداء الركعة الثانية كالأولى.
- الجلوس بعد السجود الثاني من الركعة الثانية للتشهّد بقول: (التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ والصَّلَوَاتُ والطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ).[٧]
- الصلاة على النبيّ –عليه الصلاة والسلام- بعد التشهّد: (اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ).[٨]
- الدعاء بخيري الدنيا والآخرة بعد الصلاة على النبيّ -عليه الصلاة والسلام-.
- التسليم عن اليمين واليسار وذلك بقول: "السلام عليكم ورحمة الله" في كلٍّ منهما.
المراجع
- ↑ سعيد بن وهف القحطاني، كتاب صلاة التطوع، صفحة 93. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 221 - 27. بتصرّف.
- ↑ سيد سابق، كتاب فقه السنة، صفحة 210. بتصرّف.
- ↑ سيد سابق، كتاب فقه السنة، صفحة 211. بتصرّف.
- ↑ عبد الله الزيد، كتاب تعليم الصلاة، صفحة 22. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:744، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:7381، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن كعب بن عجرة، الصفحة أو الرقم:4797، صحيح.